كشفت مصادر موثوقة لـ “السفير برودكاست” بأن رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل قد كلف صهرته التي تشغل منصب برلمانية بالمجلس الشعبي الوطني وقيادية بحزب جبهة التحرير الوطني بإبلاغ قيادات الأفالان على جميع المستويات بأن أوامر فوقية صدرت من أجل انخراط الحزب وقواعده في مسار دعم ومساندة مرشح الأرندي عزالدين ميهوبي والتصويت لصالحه والعمل من أجل إيصاله إلى منصب رئيس الجمهورية وعرش قصر المرادية وسدة حكم البلاد.
وأضافت ذات المصادر لـ “السفير برودكاست” بأن نسيبة صالح قوجيل وعضوة اللجنة المركزية للأفلان عقدت اجتماعات مطولة وأجرت اتصالات ماراطونية مع رؤساء بلديات ونواب ومنتخبين بالمجالس المحلية المنتمين للحزب وأمناء المحافظات والقسمات كشفت خلال هذه اللقاءات بأن أوامر فوقية عليا صدرت حملها رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل المحسوب هو الآخر على الأفلان لتبليغها للقيادة الحالية للحزب برئاسة علي صديقي بوجوب وإلزامية وضع الوعاء الانتخابي الموجود في قواعد العتيد في خدمة مرشح الأرندي عز الدين ميهوبي وضخ أصوات الأفلانيين في صندوقه الانتخابي يوم الخميس 12 ديسمبر المقبل.
وكشفت مصادر “السفير برودكاست” بأن صهرة رئيس مجلس الأمة أطلقت تهديدات واستعملت ضغوطات ضد بعض الإطارات التي رفضت بيع الأفلان لعزالدين ميهوبي وتعبيد طريقه نحو سدة رئاسة الجمهورية وإعلان الولاء والطاعة لأفلان علي صديقي في صفقته مع فارس التجمع الوطني الديمقراطي على حساب المصالح العليا للجهاز وسمعة وصورة الحزب حسب ذات المصادر.
وبهذا يكون رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل الذي قد كلف بحمل إيعاز من أصحاب القرار لترسيم عز الدين ميهوبي رئيسا للجمهورية حسب ما كشفته صهرته يكون قد زرع آخر مسمار في نعش حزب جبهة التحرير الوطني الذي يعيش أحلك أيام عمره منذ أحداث 5 أكتوبر 1988.
علي. ص