في ظرف جدّ حساس تمّر به البلاد وعشية مسيرة مليونية رافضة للعهدة الخامسة، يخرج رئيس بلدية الجزائر الوسطة، عبد الحكيم بطاش، بخرجة قرأه العديد من المواطنين بالاستفزازية.
إذ قام بتعليق لافتتين كبيرتين على إحدى الشرفات بالعمارة المحادية لمقر حزب الأرندي بالبريد المركزي. وتم اختيار الموقع الاستراتيجي المقابل للساحة العمومية أين يتجمهر المواطنين المحتجين في كل مرة. وكتب على اللافتتين باللعتين العربية والفرنسية “معا من أجل الجزائر..18 أفريل 2019”.
فعلى ما يبدو لازال بطاش الأفلاني متمسكا بتاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، مديرا ظهره لمطالب المواطنين الرافضين للعهدة الخامسة من جهة والنخبة المطالبة بتأجيلها وتنظيم فترة انتقالية للتحضير لانتخابات نزيهو، وهو المطلب الذي رفعه الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين على المجلس الدستوري.
فهل يرمي بطاش إلى صبّ الزيت على النار عشية مسيرة وطنية حاسمة في بلدية تعدّ القلب النابض للعاصمة؟
نهلة. ش