أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والعمران، نور الدين دحمون، عزم الجزائر الدائم والمتواصل على تشجيع آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي “أفريبول”، وتعاونها مع جميع الأطراف والشركاء للرقي بها قصد رفع مستوى التنسيق والتعاون فيما بين دول القارة بما يخدم مصلحتها وكافة المجتمع الدولي.
وكشف دحمون خلال أشغال افتتاح الجمعية العامة الثالثة للأفريبول بفندق الأوراسي، اليوم، عن ارتياح الحكومة الجزائرية من النتائج المحققة لمختلف اللقاءات الوطنية والإقليمية لتفعيل وتعزيز قدرات هاته الآلية. وأشاد الوزير في كلمته بكل المبادرات التي تحققت من قبل قادة الشرطة الأفارقة على المستويين الإقليمي والدولي تصديا للنشاطات الإجرامية.
وحثّ بالمناسبة، جميع الأطراف على مواصلة العمل الجاد لتجسيد خطة عمل الأفريبول، خاصة في شقها المتعلق بالتكوين وبناء القدرات في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والجرائم السيبرانية، وكذا التعاون مع المنظمات المماثلة والتجسيد الفعلي لمكاتب الاتصال الوطنية للأفريبول.
واعتبر في ذات الوقت، أن دعم المنظمة سيعود لا محالة بالفائدة على مختلف الدول الإفريقية في إطار تجسيد استراتيجيتها تحقيقا للأمن والسلم وإساء لدولة الحق والقانون كركيزتين هامتين لتطوير الحكم الراشد بإفريقيا.
وأوضح ختاما أن الجزائر لن تدخر جهدا في دعم القرارات التي ستخرج بها الجمعية العامة الثالثة للأفريبول وفي تحقيق أهدافها على أرض الواقع بما يعزز التعاون الشرطي الإفريقي والمساهمة بذلك في إطار تطوير حوكمة أمنية فعالة ورائدة.
ث. م