وصف عضو المكتب السياسي للأفلان، عملية التحضير لدورة اللجنة المركزية غدا الثلاثاء 23 أفريل 2019، بالعمل المافياوي والذي تديره عصابة مهمتها تنفيذ مؤامرة حيكت ضد جبهة التحرير الوطني. معتبرا تنظيم الدورة بهذه الصورة بمثابة إطلاق “رصاصة الرحمة” على ما تبقى من شرف الحزب. معلنا مقاطعته وكذا تبرئه من تبعاتها على استقرار الحزب ووحدة صفوف المناضلين.
ودعا خلدون في بيان أصدره اليوم، إلى تأجيل الدورة “وعليه فإنني أدعو إلى ضرورة تأجيل هذه الدورة وإعادة تصحيح الأشكال القانونية من خلال نشر القائمة الرسمية لأعضاء اللجنة المركزية المطابقة لتلك التي تليت في المؤتمر العاشر 2015، كسبيل وحيد لوقف المهزلة”.
ودعا عضو المكتب السياسي “أعضاء اللجنة المركزية الشرفاء إلى مقاطعة الدورة في حال انعقادها غدا”. ووصفها بأنها “مشبوهة بنوايا سيئة تهدف إلى خدمة مصالح شخصية ضيقة على حساب مصلحة الحزب والجزائر”.
واعتبر خلدون بأن “الدعوات وجهت إلى مجموعة معينة من أعضاء اللجنة المركزية الموالية للع صابة وأسقطت أسماء كثيرة ممن عرفوا بمواقفهم المناوئة لولد عباس والمنددة بتصرفاته التي دمرت صورة الحزب أمام الرأي العام طيلة وجوده على رأس الأمانة”.
وأوضح في هذا السياق “عمدت مجموعة من بقايا العصابة إلى مغالطة أعضاء اللجنة المركزية من خلال إيهامهم بأن ولد عباس يظل الأمين العام الشرعي للحزب رغم شغور المنصب منذ 14 نوفمبر 2018، وبهذه الصفة غهو المخول باستدعاء اللجنة المركزية”.
وقال أيضا “تعتبر هذه المناورة المكشوفة عملا عدوانيا ضد إرادة المناضلين الشرفاء ….وإعادة الاعتبار إلى المناضلين الحقيقيين وإرجاع الحزب إلى حاضنته الشعبية من خلال الإعلان الرسمي عن فكّ الارتباط بكل التحالفات المشبوهة والتحرر من الوصاية الممارسة على الحزب والمتسلطة على إرادة مناضليه”.
أمين. ع