يشرع، غدا السبت، رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في زيارة للجزائر تدوم يومين، أين سيلتقي فيها بالرئيس عبد المجيد تبون وباقي المسؤولين الجزائريين على غرار رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين ووزير الخارجية صبري بوقادوم. وهي الزيارة الثانية في ظرف شهر من أجل التطرق للتطورات الخطيرة والتهديدات المتزايدة على أمن واستقرار ليبيا وسلامة ووحدة شعبها وأراضيها في ظل حرب المحاور وتصادم المصالح وتزايد الأطماع وتنامي الجنوح لعسكرة الصراع بين الليبيين أكثر فأكثر واستمرار تهور أمير الحرب الجنرال حفتر وتهديدات السيسي وتدفق المال الإمارتي وانتشار المرتزقة الروس وتوعد أردوغان !!
زيارة رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، كانت قد سبقتها تصريحات جدّ قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة صحفية أجراها مع القناة الفرنسية “فرانس24” أين شدد على أنّ “طرابلس خطّ أحمر !! “، وتصريحاته في مقابلة ثانية مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، بأن مساعدة الجزائر لجارتها الشرقية ليبيا على الخروج من داومة الحرب التي تعيشها، أمر يثير استياء بلدان تحركها أطماعها الاقتصادية، وبأن الجزائر ستتمسك بإيجاد حلّ بعيدا عن التدخلات العسكرية في المنطقة.
وتلتها فيما يعد تصريحات وزير الخارجية صبري بوقادوم، لتؤكد دور الجزائر المحوري في حلّ الأزمة الليبية من خلال دعوة كافة الأطراف الليبية الجزائر للعب دور الوساطة وإجماعها على ذلك.
علي. ص