دعا الإعلامي حفيظ دراجي، أمس، في تدوينة عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي إلى انتهاج أسلوب جديد للحراك الشعبي، يتماشى والوضع الصحي الراهن للبلاد ويندرج ضمن احترام المعايير المعترف عليها عالميا للوقاية بالتزام المنازل وعدم مغادرتها إلا للضرورة. بقوله “التزام المنازل قد يقي شعبنا انتشار العدوى، ويشكل في نفس الوقت وسيلة جديدة للتعبير عن رفضنا لسلطة الأمر الواقع وممارستها..”.
ويرى حفيظ دراجي بأن رداءة المنظومة الصحية التي خلفتها العصابة تستدعي توقيف الحراك الشعبي في شكله الحالي وإيجاد طريقة أخرى دون الخروج للشارع، إذ لا يمكن في نظره مواجهة تفشي الوباء بالإمكانيات المتوفرة بالبلاد “بما أن التجمعات الشعبية صارت تشكل خطرا على الصحة العامة، فقد حان الوقت للتفكير مؤقتا في طريقة أخرى للتعبير ومواصلة الحراك دون الحاجة إلى الخروج للشارع تجنبا للعدوى بفيروس كورونا خاصة وأن منظومتنا الصحية التعيسة التي أسستها العصابة لا تسمح لنا بمواجهة تفشي الوباء لا قدر الله؟”
ويرى العديد من المتتبعين أن ما يدعو إليه هو عين العقل في الوقت الراهن، بأن توقيف المسيرات مؤقتا لا يعني فشل الحراك بل يستدعي التفكير في طريقة جديدة وشكل آخر للتعبير به عن رفض سلطة الأمر الواقع وممارستها.
علي. ص