قرر رئيس مدير العام أليانس للتأمينات حسان خليفاتي، الترشح رسميا لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، والدخول في ما أسماه “معركة الإصلاحات أو حتى إعادة تأسيس منتدى رؤساء المؤسسات كليا”.
وقال خليفاتي في رسالة وجهها إلى أعضاء الأفسيو “التقيت في المنتدى العديد من رؤساء المؤسسات الذين كانوا يشاهدون بمرارة وأسى كبيرين ذلك التسيير الفاسد لمنتداهم ولطالما وجدوا أنفسهم مهمشين، ولأنني رأيت العزيمة والإرادة لدى العديد منهم والذين تحركهم عزيمة إعادة للمنتدى هيبته ودوره. وهم الآن مستعدون للتنجد في سبيل ذلك، ولأن المنتدى لا يمكن اختزاله في الصورة التي كثيرا ما سوقت لها بعض الأطراف عن طريق الممارسات المنحرفة. لكل هذه الأسباب وبتشجيع من العديد من الأصدقاء الأحرار أعضاء في هيئتنا، قررت أن أمضي قدما في معركة الإصلاحات أو حتى إعادة تأسيس منتدى رؤساء المؤسسات كليا وذلك بترشحي لرئاسته يوم 24 جوان 2019”.
وأضاف في هذا الصدد “المنظمة وقعت ضحية الأخطاء المرتكبة من طرف أبرز أعضاءه الغنيين عن التعريف في ظل التسيير السيئ للمؤسسة…الأسس الفاسدة، جعلت المنتدى ينحرف عن دوره الطبيعي”.
وكشف أن أغلبية أعضاء المنظمة كانوا ضد تسيير علي حداد ومجلسه التنفيذي “كنت على قناعة تامة بأن أغلبيتنا كانت ضد طريقة التسيير المنتهجة من قبل الرئيس السابق وفريق عمله المصغر في المجلس التنفيذي. هؤلاء، وفي اختلاط مشبوه للمصالح، قاموا بإفساد الأفسيو وإضعاف مصداقيته”.
مواصلا “العلاقات المشبوهة التي نشأت على الأرجح من أجل السماح لبعض الأعضاء بالتحصل على امتيازات ما عجل في إغراق المنتدى وتوريطه في قضايا فساد وجعله في تناقض مع دوره الأصلي ألا وهو: عقد مشاورات وطرح أفكار التي من شأنها أن تعزز خلق مناخ أعمال ملائم وقادر على تعزيز تنويع اقتصادنا وترقية الحوار الاجتماعي الذي من شأنه أن يعجل من خروجنا من تبعيتنا لاقتصاد المحروقات”.
وعليه أوضح حسان خليفات دوافع ترشحه لهذا المنصب “كوني واع أتم الوعي بهذا التحد الكبير ومدرك لضرورة المساهمة في رفعه، لقد قررت أن أتجند كليا لهذه المهمات. وبصفتي مدافع قوي عن ثقافة المؤسسة، ومساهم دائم في تنمية مجتمعنا الاقتصادي، يشرفني ويسرني أن أعلن لكم عن نيتي في خوض غمار الترشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات”.
نهلة. ش