كشفت مصادر موثوقة لـ “السفير برودكاست” بأن الأمين العام للأفلان محمد جميعي عقد صفقة سرية مع مدير إحدى القنوات الخاصة، جرت فصولها بعيدا عن أعين وسائل الإعلام ورجال السياسة.
وذكرت نفس المصادر المسؤولة بأن حيثيات الاتفاق وتفاصيل الصفقة بين الرجلين تؤكد وتقول بأن الوافد الجديد على رأس حزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، قدم غلاف مالي كبير يقدر بحوالي 18 مليار سنتيم لهذا المدير صاحب القناة الإعلامية مقابل أن يقوم هذا الأخير بوضع خارطة طريق مدروسة وممنهجة لدعم الأمين العام الحالي للحزب محمد جميعي من أجل الإطاحة برئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب من منصبه، وشنّ حملة إعلامية سواء عبر الهواء بالقناة أو على صفحات الجريدة والموقع الإلكتروني التابعة للمجمع الإعلامي المملوك لصاحب القناة التلفزيونية، والدخول في حملة شيطنة وتأليب النواب عليه وتصويره كمعوق لعمل الهيئة التشريعية وتنفيذا لمطالب الحراك الشعبي وتنفيذا لإرادته وهو في حقيقة الأمر ما هو إلا تجسيد لبنود الاتفاق بين جميعي وصاحب القناة.
هذه المعطيات تتقاطع بالطول والعرض مع التهديدات التي أطلقها محمد جميعي ضد رئيس البرلمان معاذ بوشارب بأنه سيلجأ إلى التصعيد والقوة، من أجل الإطاحة به، ما يستدعي بالضرورة أن ترافق آلة إعلامية كبيرة لهذا التصعيد والاقتحام بالقوة والهوشة العنيفة ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني.
كما نص الاتفاق بأن تقوم ذات القناة على تثبيت أركان حكم محمد جميعي بالأفلان وتبييض ساحته والترويج لصورته والتسويق لتحركاته وخطاباته وأفكاره وتحسين مزاج القاعدة الجبهوية في شخصه، وهي التي ترفض نائب تبسة على رأس الحزب، وذلك بطريقة ذكية وبدون لفت الأنظار وبطريقة سلسة، خاصة وأن هاته القناة تتدعى محاربتها للفساد نهارا بينما ترتمي في أحضانه ليلا!!!!
أمين. ع