اعتبرت جبهة المستقبل استقالة رئيس الجمهورية المنتهية عهدته، قرارا من شأنه تسهيل عملية الرجوع إلى المسار الدستوري الشرعي، وتجنيب الجزائر وشعبها خطر أي انزلاق.
وأشاد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، في بيان أصدره المكتب الوطني للحزب منذ دقائق، بالمواقف الصادرة عن الجيش الشعبي الوطني بصفته مؤسسة دستورية، جمهورية، جاءت معبرة عن مطالب وطموحات وآمال الشعب الجزائري، وحامية لأحكام الدستور ولقيم الجمهورية.
وعن رهانات المرحلة القادمة، مرحلة ما بعد بوتفليقة، أكد عبد العزيز بلعيد مشاركة حزبه جبهة المستقبل، مشاركة فعالة في المسار الدستوري الذي تم بعثه وتجنده قيادة ومناضلين، على السهر على التطبيق الصارم لكل بنود الدستور بما في ذلك ممارسة الشعب لصلاحياته السيادية كمصدر للسلطة والحرص على وضع الآليات الضامنة لحماية خياراته.
وفي ختام البيان ناشدت جبهة المستقبل المواطنين إلى التشبث بثقافة السلمية والممانعة الإيجابية والهادفة إلى ممارسة سيادته بكل حرية، قصد بناء مؤسسات قوية وذات مصداقية، دفاعا على حقه في العيش الكريم والرقي بالوطن.
نهلة. ش