في سابقة خطيرة وخرق للشريعة واعتداء صارخ على الدين الإسلامي والأعراف وتقاليد المجتمع التونسي، اعترفت تونس بـ “أول زواج مثلي في الوطن العربي”.
وأعلنت قناة التاسعة التونسية، نقلا عن جمعية “شمس” الناشطة في مجال الدفاع عن الأقليات الجنسية، أنه تمّ تقييد أول زواج لمثليين. ويتعلق الأمر بزوج ذكوري أحدهما تونسي والثاني فرنسي.
وتمّ الزواج في فرنسا لتعترف تونس فيما بعد بالعقد الفرنسي بين الرجلين المثليين.
ولم تعرف تونس خروجا عن الطبيعة والشريعة والدين والأعراف بهذا الشكل، حتى في عهد الرئيس الأسبق بن علي أين كانت البلاد تعيش أوّج انفتاحها الثقافي.
والغريب في الأمر هو حدوث هذا في ظل وجود رئيس محافظ ومتمسك بالتقاليد و متدين وحزب على رأس البرلمان ممثلة في النهضة وموروث ثقافي وفي بلد جامع الزيتونة التاريخي.
ثرية. م