كشفت مصادر مطلعة لـ “السفير برودكاست” عن وجود تلاعبات خطيرة بمنظومة التوظيف بولاية خنشلة، انطلاقا من جهاز التوظيف “ANEM” إلى المؤسسات المسؤولة عن فتح مناصب للشغل خلال السنوات الأخيرة، أين تم منح مناصب وبعديد القطاعات على أساس المعريفة دون الأخذ بعين الاعتبار التخصصات المطلوبة أو الأقدمية أو فتح مسابقات واضحة تسمح بإعطاء فرص لطالبي الشغل المسجلين بوكالات التشغيل.
وحسب بعض المعنيين فقد تم منح مناصب لأشخاص مستفيدين من مشاريع ضمن وكالة أونساج “ANSEJ” بما يخرق القوانين المعمول بها، إضافة إلى وجود عمليات توظيف فجائية لا تستند إلى أي شروط مثلما حدث بديوان مؤسسات الشباب –حسب مصادر “السفير برودكاست”.
كما تعرض بعض طالبي العمل للتحايل بعد استدعائهم من أجل مناصب ليتم الاعتذار منهم فيما بعد بحجة ” التخصص غير مطلوب” ليتم تحويل المنصب إلى شخص آخر. وهو ما حرم على إثره المئات من طالبي العمل من مناصب عمل قارة ليظلوا تحت رحمة العقود.
هذا وكانت الولاية قد عاشت فضيحة من هذا النوع أثارت بلبلة كبيرة بسبب محاولة تنصيب سيدة أعمال بإذاعة خنشلة الجهوية لتطرح إشكالات عدة حول واقع التوظيف بولاية خنشلة وبعديد القطاعات.
خنشلة: سهى رشيد