كشفت جهة مسؤولة تشتغل على ملف مكافحة الفساد لـ “السفير برودكاست” بأن فيلا الملياردير ورجل الأعمال النافذ رضا كونيناف بحيدرة أين كان يجتمع فيها مع شقيق الرئيس السعيد بوتفليقة، كانت مسرحا ومنطلقا لهندسة مخطط تكسير جهاز المخابرات “الدياراس” حتى يتمكنوا من التغطية على الفساد والاستحواذ على المشاريع الاقتصادية الكبرى خارج التشريعات القانونية المعمولة بها في قانون الصفقات واحتكار الاقتصاد الوطني ككل بلا حسيب ولا رقيب، ومن تم ضمان استمرارية حكم “آل بوتفليقة” في سدة الحكم وانسيابية العهدات الانتخابية للرئيس بوتفليقة بلا معوق أو اعتراض أو مشاكل بعد تجسيد سياسة شراء ذمم الفاسدين.
كما اتهمت نفس الجهات المسؤولة صاحب شركة Kouc المختصة في بناء الجسور والآبار والسدود والأشغال العمومية والتي تربطها علاقات قوية بشركات أمريكية نافذة كشركة mobil بأنه يقف وراء محاولات تعطيل المشاريع والاستثمارات الاقتصادية لمجمع سيفيتال لصاحبها رجل الأعمال يسعد ربراب.
وفي سياق متصل بالأوضاع الحالية بالبلاد، تتكلم تسريبات من الدوائر المقربة من الرئاسة بأن رضا كونيناف المقرب من السعيد بوتفليقة هو من يقف وراء استقدام لخضر الابراهيمي للعب دور في المرحلة القادمة بما يخدم أجندات قصر المرادية وشقيق نزيل زرالدة السعيد، وإحباط الحراك الشعبي الجارف الرافض لبقاء بوتفليقة وأركان حكمه السياسية والمالية والإعلامية لما بعد 28 أفريل القادم.
أمين. ع