ارتسمت، اليوم، بشكل شبه رسمي معالم بأن الرئيس بوتفليقة يتجه نحو الترشح لخوض غمار الرئاسيات القادمة. وذلك بعد أن أعطى وزير العلاقات مع البرلمان، الذي لا يتحرك إلا بإيعاز وتوجيهات سرايا الحكم، والذي كان محاطا بعدد من الوزراء السابقين وقيادات نافذة بالحزب لها امتداداتها داخل رئاسة الجمهورية ولها قنوات اتصال مع جهات عليا بالسلطة، أعطى مؤشرا قويا، اليوم، من وهران خلال انعقاد الملتقى الجهوي للمنتخبين المحليين بحيث بعدد بإنجازات ومناقب وأفضال الرئيس بوتفليقة دعاه باسم تنظيمه ومنتخبيه السابقين الرئيس بوتفليقة للترشح لرئاسيات 18 أفريل القادم.
بحيث قال بدة “إننا نجدد النداء لفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن يواصل مهمته على رأس الدولة لترسيم مسيرة النهضة ولتتواصل مسيرة إعمار الجزائر”. لتهتز قاعة فندق المريديان بالتصفيقات وزغاريد المناضلين والمنتخبين السابقين والحاليين معلنين ولائهم ودعمهم لرئيس حزب جبهة التحرير الوطني كمرشح الأفلان خلال معركة 18 أفريل القادم.
وبهذا بدة محجوب وباعتباره عضوا في الحكومة ومسؤولا رفيع المستوى يوجد في دواليب السلطة لا يصرح ولا يتحرك بشكل اعتباطي، يكون بهذا النداء قد أعطى صورة واضحة وإشارة قوية بأن ترشح عبد العزيز بوتفليقة قد فصل فيه وأن مسألة إعلان ذلك قضية وقت ليس إلا.
أمين. ع