برر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردود الفعل والهجمات الإيرانية على مقتل قاسم سليمان، بإلقاء اللوم كاملا على سياسية وتسيير إدارة باراك أوباما وتبعاتها، متهما إياه بتمويل إيران عندما كان رئيسا.
حيث قال ترامب وفقا لما نقلته “واشنطن بوست”، “ازداد عنف إيران بشكل كبير بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني الساذج في عام 2013، ومنحها 150 مليار دولار، ناهيك عن 1.8 مليار دولار نقدا، فبدلا من قول شكرا للولايات المتحدة، هتفت مطالبة بالموت لأمريكا، ثم دخلت إيران في فورة إرهاب تمولها أموال من الصفقة وخلقوا جحيما في اليمن وسوريا ولبنان وأفغانستان والعراق”. مضيفا “الصواريخ التي أُطلقت علينا وعلى حلفائنا الليلة الماضية مولتها الإدارة السابقة، مؤكدا على ادعاءاته السابقة بأن إيران ستطلق النار على الجنود الأمريكيين برصاص اشترته بالأموال التي أعطاها أوباما لهم”.
وفي وقت يحاول فيه ترامب التخفيف من حدة للتخفيف من حدة الأعمال العدائية مع إيران، تقوم هذه الأخيرة بتشديد اللهجة وتحذّر من شن هجومات وضربات أكثر قوة. إذ قال قائد بالحرس الثوري الإيراني إن بلاده ستنفذ “انتقاما أشد قريبا” بعد هجماتها الصاروخية على أهداف أمريكية في العراق، ردا على مقتل الجنرال قاسم سليماني.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، “إن الهجمات الصاروخية الإيرانية على أهداف أمريكية كانت بمثابة استعراض للقوة العسكرية وإن القوات الأمريكية لم تستطع أن تحرك ساكنا”.
وردا على ما وصفه الحرب النفسية التي تشنها وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية وسعودية للتقليل من حجم عملية القصف الإيراني، كشف من جهته، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، اليوم الخميس، إن “قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زادة، سيقوم بالكشف عن تفاصيل هذه العملية وسيقدم جزءا من الوثائق في مقابلة مع وسائل الإعلام الإيرانية لتوضيح أبعاد وعملية الثأر التاريخية والواسعة النطاق التي نفذت فجر الأربعاء ضد قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق”.
السفير الدولي