أصدر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يحدد الكيفيات المتعلقة بتخصيص وقيمة الهدايا التي تقدم عادة في إطار التشريفات لأعضاء الوفود في مهمة في الخارج، وأعضاء الوفود في مهمة إلى الجزائر.
ويلزم المرسوم أعضاء الوفود في مهمة في الخارج التصريح، لدى الجمارك، بالهدايا المقدمة لهم مباشرة أو عبر وسيط مهما كانت قيمتها. ويختلف الإجراء بالنسبة لرئيس الجمهورية أو الوزير الأول أو أعضاء الحكومة، إذ يصرحون بها لدى وزير المالية.
أما عن القيمة المالية للهدايا المتسلمة فحددت بـ 50 ألف دينار وكل هدية تفوق قيمتها 50 ألف دينار، يجب إيداعها لدى الجمارك لفائدة الاحتياط القانوني للتضامن.
وتتولى لجنة تتكون من ممثلي رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع والمالية والثقافة، بتحديد وجهة الهدايا العائدة للاحتياط القانوني للتضامن أو للمتاحف الوطنية.
كما حدد رئيس الجمهورية في المرسوم الرئاسي الصادر بالجريدة الرسمية، نوعية الهدايا التي تمنح لأعضاء الوفود الأجنبية في مهمة إلى الجزائر من الأشياء وأعمال الفن أو الثقافة أو الأدب أو الحرف أو المهن التقليدية من إنتاج وطني، على أن لا تتعدى قيمة كل هدية 50 ألف دينار.
ومنح ذات المرسوم بطريقة قطعية تبادل الهدايا بين المسؤولين الجزائريين.
أمين. ع