أطلق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون النار على رئيس بلدية بيزييه المنتمي لليمن المتطرف روبير مينار بالوقوف وراء بعض الجهات الإعلامية والأصوات الصحفية الجزائرية التي تستهدف البلاد.
وكشف تبون خلال لقائه مع بعض مدراء الجرائد الوطنية بأن رئيس بلدية فرنسية من حزب متطرف جده كان يذبح الجزائريين في متيجة خلال الحرب التحريرية وإبان الاستعمار الفرنسي، بتحريك بعض رجال الإعلام والأقلام الصحفية لضرب استقرار البلاد وخلق توتر و قلاقل داخل الجزائر.
ولم يتواني رئيس الجمهورية في اتهام مؤسس منظمة “مراسلون بلا حدود” روبير منار بدون ذكر اسمه بأنه لم يكتفي بالتخلاط داخليا بالجزائر وإنما امتدت حملته الممنهجة حتى على مستوى القنوات ووسائل الإعلام الغربية وبالخصوص في بلاطوهات التلفزيونات الفرنسية لخلق البلبلة وزعزعة استقرار المستعمرة القديمة.
حكيم ستوان