اعتبر المرشح الحر لرئاسيات 12 ديسمبر نفسه محركا للحراك الشعبي في الجزائر. وصرح في حوار خص به وكالة الأنباء الألمانية أنه من بين الكفاءات الجزائرية التي شاركت في بناء الدولة عبر مختلف مراحلها منذ الاستقلال.
واسترسل تبون في التذكير بمساره ومشواره السياسي منذ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين مباشرة بعد تخرجه، ليواصل عمله في أجهزة الدولة مع مجيء الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد إلى حين استقالته، كما عمل في عهد الرئيس الراحل محمد بوضياف. ليوضح لوكالة الأنباء الألمانية في ردّ على سؤال بخصوص تعمّد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة وصم جميع النخب السياسية بالفساد، أنه لم يشتغل في عهد حكم بوتفليقة سوى 7 سنوات فقط.
وتحفظ عبد المجيد تبون عن الإدلاء بتصريح بشأن سجن كل من مستشار وشقيق الرئيس سعيد بوتفليقة والوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى مكتفيا بالقول “لا يحق لي ولا لأحد آخر التعليق على قرارات العدالة”. مضيفا “أحترم ما يصدره القضاء العسكري والمدني من أحكام” وأوضح أن لا أخلاقه لا وتربيته يسمحان له بالتشفي في الغير كما أنه لا يهتم الآن إلا لمستقبل البلاد.
شهيناز. ب