أثلج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، صدور موظفي السلك الطبي من أطباء وشبه طبيين بقراره رفع أجورهم وتحسين ظروف عملهم مع احتساب شهرين من العمل في ظروف كورونا فيروس كسنة أقدمية للتقاعد.
وأعلن تبون خلال لقائه بأعضاء لجنة رصد ومتابعة وباء كورونا بوزارة الصحة، أن كل ممارسي الصحة الذين عملوا لمدة شهرين في مواجهة وباء كورونا “سيستفيدون من سنة أقدمية في حساب سنوات التقاعد”، وهذا بعد انتهاء أزمة كورونا، مؤكدا استعداده للذهاب إلى “أبعد حدّ في التكفل بانشغالات السلك الطبي وشبه الطبي بما تسمح به الإمكانيات المالية وقوانين البلاد”.
كما ثمّن رئيس الجمهورية “الانسجام الذي يطبع عمل لجنة رصد ومتابعة وباء كورونا الذي سمح باسترجاع مصداقية السلك الطبي”.
ومن جهة أخرى وخلال زيارة العمل لعدد من المؤسسات الصحية، قال تبون، “إننا مسيطرون على الوضع وقد واجهنا هذا المرض بفضل الإيمان والإرادة”، معلنا بالمناسبة أنه سيتم إعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية والعمل على تحسين ظروف مهنيي القطاع، مثمنا جهودهم في مجابهة وباء كورونا.
وأعلن رئيس الجمهورية، بالمناسبة عن عدة قرارات لفائدة ممارسي الصحة منها إلغاء الخدمة المدنية للأطباء الأخصائيين وكذا تحفيزات لممارسة المهنة بولايات الجنوب.
ومن بين هذه التحفيزات- ذكر رئيس الجمهورية تقديم تسهيلات للحاصل على شهادة البكالوريا بالجنوب لولوج كلية الطب بمعدل 14 على أن يتعهد بممارسة المهنة لمدة خمس سنوات في ولايته قبل أن يتنقل إلى منطقة أخرى إذا رغب في ذلك. وفي حال الإخلال بهذا التعهد يمنع من ممارسة المهنة في مكان آخر وتلغى شهادته. كما تقرر في نفس الإطار تقديم تحفيزات مالية منها مضاعفة أجور الراغبين في التنقل إلى ولايات الجنوب لممارسة مهنة الطب.
ثرية. م