رفض منسق قيادة حزب جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب أن يتم تحميل حزبه مسؤولية ما يحدث الآن بالجزائر. وقال خلال ترأسه للقاء مع محافظي الأفلان، اليوم بفندق الأروية الذهبية “لا يمكن تحميلنا ما حصل الآن لأن الأفلان كان مجرد عضو في الحكومة .. والأفلان ليس له مسؤولية لما حصل في العهدة الرابعة”.
وأخلى معاذ بوشارب المسؤولية عن الأفلان في بلوغ الأوضاع هذه الدرجة التي هي عليها اليوم، متحججا بأن حزبه لم يكن يقود الحكومة خلال هذه المرحلة وإنما كان عضوا فيها فقط بقوله “الأفلان لم يكن يترأس الحكومة منذ سنوات وإنما كان مجرد عضوا فيها فقط”. في إشارة منه إلى وقوف حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يترأسه الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، وراء ذلك، وهو عكس ما جاء في التصريح الذي أدلى به الناطق الرسمي للأرندي أمس.
وفي هذا السياق أعلن منسق قيادة أكبر حزب بالجزائر والذي يعد مواليا للسلطة، معاذ بوشارب، أعلن دعم الأفلان للشعب في مطالبه بإسقاط النظام ورفض تمديد العهدة الرابعة، مضيفا “حزب جبهة التحرير الوطني يدعم كل ما جاء في الحراك الشعبي وبأن الرئيس بوتفليقة استجاب لمطالب الحراك الشعبي”.
أمين. ع