في رّدة فعل محاولة لتبرئة الذمة وتبييض الصورة أمام الحراك الشعبي الذي أصبح لا يثق في الأحزاب السياسية وكل من ارتبط اسمه في يوم من الأيام بنظام بوتفليقة، قام اليوم كل من عمارة بن يونس وعمار غول بإصدار بيانين متفرقين، ردا على ما تداولته بعض الصفحات الفايسبوكية والمواقع الإعلامية عن خبر احتمال مشاركتهما في لقاء 28 مارس الفارط الشهير والذي أثار ضجة بما كان يرمي إليه منظموه من مخططات ضد البلاد والأمة.
وذهب رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس إلى درجة التهديد بالمتابعة القضائية ضد مروجي الإشاعة. وذّكر بن يونس في بيان الأمبيا بنضاله ضد الإرهاب بالقول “كذلك دفع الشعب الجزائري من أجل أمن واستقرار هذا البلد خلال العشرية السوداء أكثر من 200 ألف ضحية أين كنت أنا شخصيا مقاوما للإرهاب إلى جانب جميع أسلاك الأمن مدافعا بشراسة عن براءة المؤسسة العسكرية حتى في المحافل الدولية أين كان البعض آنذاك يتهمونها تحت شعار “من يقتل من””.
ومن جهته، استدل تجمع أمل الجزائر لتبرئة رئيسه عمار غول بأن هذا الأخير في ذات التاريخ المذكور أي يوم عقد اللقاء المشبوه، كان يترأس اجتماعا لمكتبه السياسي والذي توّج ببيان سياسي، عبر فيه الحزب عن مواقفه بكل وضوح والذي تناولته مختلف وسائل الإعلام على نطاق واسع.
وجاء في بيانهم “حزب تاج ينفي نفيًا قاطعًا هذه الإشاعات المزعومة والتي لا أساس لها من الصحة، كما يؤكد أنه لا علاقة له لا من قريب أو من بعيد وبأي شكل من الأشكال بمثل هكذا لقاءات”.
نهلة. ش