كشف الموقع الإخباري الإلكتروني “ألجيري بارت” اصادر من فرنسا في تقرير نشره أمس، نقلا عن مصادر موثوقة، أن مرشح حزب طلائع الحريات لرئاسيات 12 دسيمبر علي بن فليس، يستغل فيلا مملوكة لعائلة الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة كمقر “سري” للمديرية الإعلامية للحملة الانتخابية.
ونشر الموقع صورا للفيلا من الخارج والشارع المتواجدة فيه ببلدية الأبيار بأعالي العاصمة.
وكشف ذات المصدر أن المسؤول والمشرف عن المديرية الإعلامية السرية لعلي بن فليس هو القيادي بحزب طلائع الحريات وعضو مكتبه السياسي المحامي فيصل حردي مسؤول مصلحة الإعلام برئاسة الجمهورية في بداية الألفينيات، وهي الفترة التي شغل فيها المرشح الحالي للرئاسيات علي بن فليس منصب رئيس ديوان عبد العزيز بوتفليقة. كما عمل محمد حردي ما بين 2001-2004 مدير الدراسات بقصر المرادية.
ويتولي الشاب فيصل حردي الذي يبدي ولاء شديدا لبن فليس، إدارة وتسيير فريق كبير من الموظفين المقيمين بالفيلا المملوكة لعائلة بوتفليقة والتي تتوفر على آخر ما توصلت له تكنولوجيات الإعلام الآلي والاتصال، يقومون بإدارة وترقية حملة بن فليس عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتصدي لأي انتقادات تتعرض لها الصفحة الرسمية للمرشح الرئاسي أو محاولات اختراق. ويتهجمون على بقية صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية التي تنتقد بن فليس أو برنامجه الانتخابي.
أمين.ع