زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السعودية، أصبحت اليوم أكيدة. وقالت قناة “فوكس بيزنيس نيوز” الاخبارية الأمريكية بأن نتنياهو لم يكن ليفكر في القيام بها أبدا لو لم يكن محمد بن سلمان مسيطراً على السلطة في السعودية.
زيارة نتنياهو لن تمر مرور الكرام سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وعليه قام محمد بن سلمان باتخاذ إجراءات للحد من ردود الأفعال. إذ تقلت القناة بأن بن سلمان تولى بنفسه عمليات إزاحة السلفيين من الواجهة الدينية للمملكة من خلال تحجيم دورهم وعزلهم عن الممارسة الفعلية لنشاطاتهم التي كان يقومون بها من قبل.
السؤال الذي يبقى مطروحا هو ماذا يريد نتنياهو من هذه الزيارة؟
الإجابة عن هذا السؤال، وفقا للمحللين، تحتاج للرجوع إلى التاريخ قليلا حيث أنه في عام 2015 وقع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اتفاقا مع إيران بشأن برنامجها النووي، الأمر الذي شكل قلقا لكل من السعودية وإسرائيل نسبة لأن إيران لم تغير توجهاتها وسلوكها في المنطقة، ومازالت تتبنى أجندتها التي تسعى من خلالها إلى تدمير اسرائيل وإزاحة نظام آل سعود من الحكم في السعودية.
خاصة أنه وبعد أن وصل محمد بن سلمان إلى ولاية العهد والسلطة في السعودية اعترف بأن خطوة السلام مع إسرائيل يجب أن تقوم بها كل دول المنطقة.
علي. ص