وجه النائب البرلماني لخضر بن خلاف، مراسلة للوزير الأول عبد العزيز جراد، يدعوه فيها لوضع حدّ “لمآسي المواطنين” و”اختلال منظومة توزيع السميد” و”وضع استراتيجية جديدة لتوزيع مادة السميد تناسب المرحلة التي تمر بها البلاد، خاصة والكثير من المسؤولين قد صرحوا بأن الجزائر تتوفر على مخزون وافر لتلبية احتياجات المواطنين”.
ودعا بن خلاف، جراد، أن يحفظ كرامة المواطنين وقيمتهم، من خلال إخراج المخزون وتسويقه “لقطع الطريق على المضاربين مصاصي الدماء منتهزي الفرص”.
وانتقد بن خلاف “اختلال منظومة توزيع السميد المعتمدة إلى اليوم والتي أدت إلى احتقان شعبي كبير واحتكاك كبير للمواطنين في ظل قرارات منع التجمعات الشعبية بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا”.
وأوضح النائب عن جبهة العدالة والتنمية، في مراسلته للوزير الأول، “المواطن الجزائري ما زال إلى اليوم وفي الكثير من الولايات يلقى صعوبة كبيرة في الحصول على كيس من السميد بسبب ندرة هذا الأخير وفقدان هذه المادة من المحلات، ليتساءل المواطن أين يذهب المنتوج ومن يتحكم في تسويقه؟”
واستهجن بن خلاف “الطريقه التي اعتمدت مؤخرا في بعض الولايات” والتي “تقضي بتكليف البلديات بتسويق هذه المادة”، قائلا إنها “زادت في الطين بلة في وقت يطلب من المواطن التزام بيته في الحجر الصحي وفي نفس الوقت يؤتى بشاحنة السميد ليجتمع حولها سكان الحي والبلدية بالمئات مما يشكل احتكاكا كبيرا بين المواطنين وخطرا أكيدا على صحتهم ومساعدا أساسيا على انتشار وباء كرونا بتدافع المواطنين فيما بينهم”، معتبرا إياه “التفافا على قرار السلطات بالتزام البيوت”.
أمين. ع