بدعوة رسمية من الجامعة العربية والبرلمان العربي وبتزكية من الرئاسة الجزائرية وموافقتها، يمثل رئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم، الجزائر بالقاهرة في أشغال كبار القيادات العربية والشخصيات رفيعة المستوى صاحبة خبرة وتجربة في العمل العربي المشترك.
وسيشارك رئيس الحكومة السابق عبد العزيز رفقة الأمين العام السابق عمرو موسى والرئيس اللبناني السابق أمين جميل ورئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي والدكتور هاني الملقي رئيس وزراء الأردن السابق ورئيس حكومة تونس الأسبق حبيب الصيد والدكتور أحمد بن داغر رئيس وزراء اليمن السابق ومحمود جبريل رئيس مجلس وزراء الليبي السابق والأمير السعودي تركي الفيصل وصائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، ومجموعة كبيرة من وزراء الخارجية العرب السابقين مثل السودان والبحرين وكوكبة كبيرة من الوجوه الفاعلة في المشهد العربي.
وسيعكف ممثل الجزائر عبد العزيز بلخادم وباقي رؤساء الحكومات العربية الخمسة وعمرو موسى والوزراء السابقين، السبت القادم، صياغة تصورات وإعداد وثيقة لتعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات ورفع الرهانات العربية ومجابهة المخاطر التي أضحت تهدد الأمة العربية ووحدة شعوبها وديمومة مستقبله، ترفع لرؤساء الدول العربية خلال انعقاد قمة رؤساء الدول العربية بالجامعة العربية الشهر القادم مارس.
في ظل الأهوال والاضطرابات والقلاقل التي تعصف بالعرب والتهديد الصهيوني لمقدساتهم وعلى رأسها القدس ومعاناة الشعب الفلسطيني أمام جبروت الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي دعوة الجامعة العربية والبرلمان العربي للرئيس السابق للحكومة الجزائرية، لتقديم تصورات وحلول لمعضلات الأمة العربية اعترافا صريحا وعلنيا لنجاعة الدبلوماسية الجزائرية وإقرارا بمرجعية المصالحة الجزائرية وراعيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكذا اعتراف بالثقل السياسي ومكانة الدبلوماسية والكفاءة العلمية والثقافية وكاريزما شخص الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم كشخصية عربية وإقليمية مرموقة يرجع لها في وقت الأزمات التي تضرب الدول العربية.
وكان “السفير” قد علم بأن رئيس الحكومة السابق قد تلقى عن طريق وزارة الخارجية الجزائرية أواخر الشهر الماضي دعوة رسمية من الجامعة العربية والبرلمان العربي لثميل بلاده بمقر الجامعة بالقاهرة. وهي المشاركة التي تكون دائما بالتنسيق والتعاون مع السلطات الجزائرية مباشرة وبالموافقة والتزكية الشخصية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة باعتباره المسؤول الوحيد والأوحد للسياسة الخارجية للبلاد.
علي. ص