علم “السفير برودكاست” من مصادر جد مقربة من رئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم أنه سيقوم في الساعات القليلة القادمة بالتقدم للجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات لسحب استمارات الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر ة يوم 12 ديسمبر 2019.
وكان الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني قد عقد لقاء مع الوزير السابق للتجهيز عبد الرحمان بلعياط، تلاه موعد آخر جمع هذا الأخير بالمرشح الرئاسي عبد المجيد تبون بحر الأسبوع الماضي، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات عن المغزى الحقيقي من تقدم الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني بلخادم إلى الرئاسيات في هذا الظرف بالذات، وهي تلاقي رفضا شعبيا واسعا وتأتي غداة مسيرة وغليان كبير مطالب بإسقاط البرلمان ورافضة لقانون المحروقات. هل يكون دخول بلخادم للسباق الرئاسي للعب دور الأرنب الكبير لإرضاء السلطة الفعلية وعرض خدماته عليها وإضفاء الشرعية على الانتخابات المرفوضة شعبيا؟ أم أنه قد تلقى ضمانات للحصول على منصب هام بعد الرئاسيات على غرار رئاسة مجلس الأمة أو على الأقل استرداد الأفلان واعتلاء مرسي أمانته العامة من جديد؟ هذا ما ستكشفه قادم الأيام.
شهيناز. ب