بعد غياب ولأول مرة منذ بداية الحراك الشعبي بالجزائر، أبدى رئيس الحكومة الأسبق ورئيس البرلمان الأسبق والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، موقفه من التطورات الحاصلة داخل المشهد السياسي بالبلاد.
حيث حيّا بلخادم في برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك وجهها للشعب الجزائري نشرتها “لجنة الوفاء للجزائر” المقربة من رئيس الحكومة الأسبق عبر صفحتها الرسمية في الفايسبوك، وأشاد بالهبّة الشعبية السلمية التي تعيشها البلاد منذ 22 فيفري بقوله ” ..وعلى وطننا وقد نهض من كبوته، واستعاد عافيته واستقراره”. وأضاف في هذا السياق واصفا العصابة بأعداء البلاد ” وانتصر على أعدائه، وانطلق به أبناؤه المخلصون نحو مستقبل واعد، تسوده العدالة والأمن والتقدم والرقي والازدهار… عيد مبارك سعيد”.
تأتي مباركة عبد العزيز بلخادم للحراك في عيد الفطر المبارك وهو الذي تعرض من طرف رئيس العصابة السعيد بوتفليقة على الإقالة والإقصاء من جميع المناصب بالدولة ومنعه من تولي أي مركز في هياكل الدولة وتبوء أي موقع أو مسؤولية بحزب جبهة التحرير الوطني، كما لم تتوان القوى غير الدستورية عن توجيه له تهمة التخابر مع النظام المغربي ورافقته حملة تشويه من طرف أبواق إعلامية تعمل لصالح شقيق الرئيس المقال سعيد.
أمين. ع