ملف التمويل الأجنبي لوسائل الإعلام الوطنية سيلقى متابعة مكثفة من طرف الحكومة، حسبما جدد تأكيده وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر في حوار خص به صحيفة “الرياض” السعودية.
بلحيمر لم يخفي في تصريحه تخوف الحكومة من تدخلات أجنبية في السيادة الوطنية عن طريق التمويلات، ما دفع برئيس الجمهورية إلى التشديد على ضرورة فتح تحقيقات في مصادر تمويل العديد من العناوين الإعلامية، قائلا إنه “أمر من الرئاسة”، وأضاف “سيفتح بقوة وبدون استثناء لأننا نعتبره شكلا من أشكال التدخل الأجنبي والتواطؤ الداخلي ولا توجد أي دولة ذات سيادة تسمح أو تقبل بذلك”.
وزارة الاتصال، ستعمل على تطبيق أوامر رئيس الجمهورية لتطهير القطاع بما يضمن سيادة البلاد واحترام القوانين الساري العمل بها على غرار قانون الإعلام الذي “يمنع الدعم المادي المباشر وغير المباشر الصادر عن أي جهة أجنبية”.
خرجة بلحيمر الإعلامية عربيا، كانت فرصة لم يضيعها لتمرير رسالة ما بين الأسطر لجهات أجنبية – سبق وأن خاطبها أمس في بيان رسمي- موجها لها رسالة رافضا من خلالها إدخالها يدها في توجيه وصناعة الرأي العام الجزائري.
علي. ص