في أولى تبعات تمسك رئيس الجمهورية عبد العزيز بالترشح لعهدة خامسة، حركة انشقاق كبيرة بدأت تلوح بوادرها في حزبه، حزب جبهة التحرير الوطني. إذ أعلن اليوم الوزير السابق وعضو المجلس الشعبي الوطني الحالي سيد احمد فروخي، استقالته من الغرفة السفلى بالبرلمان ومن الأفلان الذي التحق به قبل الانتخابات التشريعية لـ 2017.
ونشر فروخي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، نصا مطولا شرح فيه الدوافع والأسباب التي جعلته يلتحق بالأفلان بنية تحقيق التغيير والتطوير والرقي المنشود في الوطن من خلال النضال البرلماني والحزبي، إلا أنه -يقول فروخي-، وعندما تصادمت طموحات الشعب في التغيير مع الصمت المطبق للسلطة، يصبح لزاما أن نلبي رغبة الشعب في مطالبه الديمقراطية.
وعليه سأتقيل من الحياة السياسية، يضيف فروخي، وأتفرغ للبحث العلمي وسأبقى في خدمة وطني كمواطن مهما كانت الظروف.
أمين. ع