أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ليبدي برأيه حول الشأن الداخلي بالجزائر، متوخيا حذرا كبيرا في تصريحاته، إذ صرح لودريان “ليست فرنسا من تقول للجزائريين ماذا يفعلون، فنحن جد مرتبطين بالجزائر ونتمنى أن تخرج مختلف قنوات الحوار بحلّ سياسي وسريع”.
وجاءت تصريحات رئيس الدبلوماسية الفرنسية ووزير خارجيتها لودريان، في دعم واضح للسلطة الحالية ومساندة علنية لمسطرة الحل التي تبناها النظام القائم وجرعة أكسجين فعالة وكبيرة في رئة ضخت في جسم أصحاب القرار ومفاصل القيادة الفعلية للبلاد.
وأضاف رأس الدبلوماسية الفرنسية في تصريح على قناة Cnews “لا تعمّ الفوضى شوارع الجزائر. هناك شعب يعبر عن مطالبه كل جمعة منذ شهر فيفري. ونحن نعوّل كثيرا على حسّ المسؤولية لدى الجزائريين، حيث نظن أن الحوار يجب أن يفرض نفسه لإيجاد الحلّ، فعلى الجزائريين أن يجدوا بأنفسهم طرق الحوار… فما يحدث في الجزائر منذ مغادرة الرئيس السابق بوتفليقة هو انتقال ديمقراطي للسلطة”.
ث. م