انتهت المسيرات المليونية للشعب الجزائري في ربوع الوطن بإصابات وسط المتظاهرين والشرطة بالجزائر العاصمة.
ووفقا لبيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، نقلته الإذاعة الجزائرية عبر موقعها الإلكتروني، تمّ تسجيل إصابة 56 شرطيا و7 مواطنين بجروح.
إلى جانب خسائر مادية نتيجة إحراق سيارة بالقرب من فندق سان جورج (فندق الجزائر) وسرقة صندوق مالي تابع لوكالة بنك الجزائر الخارجي المحاذية للفندق.
ووفقا لذات البيان فقد تم توقيف 45 شخصا من المتظاهرين 5 من بينهم قاموا بحرق السيارة وحاولوا اقتحام الفندق، مع استرجاع صندوق البنك.
وكانت قوات مكافحة الشغب قد استخدمت الماء الساخن والغازات المسيلة للدموع لتفرق المتظاهرين وإجبارهم على مغادرة ساحة أول ماي. وسقطت قذائف الغازات داخل حرم المستشفى الجامعي مصطفى باشا متسببة في ضيق للتنفس للعديد من المرضى والعمال. كما عرفت مصلحة الاستعجالات بذات المستشفى اكتظاظا بالمصابين خلال الاشتباكات التي حصلت بين بعض الشباب والشرطة.
مريم. ح