يناشد المقصيين من السكنات الاجتماعية بعين المالحة – جسر قسنطينة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التدخل لإنصافهم وتمكينهم من حقهم كجزائريين في سكن لائق. فبعد أن تمّ حرمان العديد من العائلات من الاستفادة من سكنات اجتماعية خلال عملية الترحيل التي جرت في 24 فيفري 2016، التجأت تلك الأسر إلى مناطق مجاورة لأماكن سكناتهم التي هدّمت وقاموا بتشييد سكنات فوضوية وقصديرية، إلا أن السلطات المحلية من بلدية ودائرة كانت تهدمها لهم في عدّة مناسبات.
وأكّد السكان المقصيون في اتصالهم بـ “السفير برودكاست” أنهم يستوفون جميع الشروط المطلوبة للاستفادة من السكنات بجسر قسنطينة، إلا أن مصالح الوالي السابق عبد القادر زوخ رفضت إدراج في قوائم المستفيدين ورفضت طعونهم أيضا.
ومنذ 4 سنوات كاملة تعيش العديد من الأسر معاناة حقيقية في منازل فوضوية قامت بتشييدها بعدما تمّ تهديم منازلها سنة 2016 دون تمكنيها من حقها المشروع في السكن، تواجه يوميا محاولات بلدية جسر قسنطينة والدائرة تهديمها.
السكان المقصيين وبعدما ضاقت بهم جميع السبل وسدت في أوجههم أبواب السلطات المحلية والولاية، يدعون رئيس الجمهورية التدخل لرفع عنهم الغبن والظلم والتهميش والإقصاء باعتبارهم يعيشون في “مناطق الظل” بقلب العاصمة، وسيكون مصيرهم الشارع في الأيام القليلة القادمة لو لم يتحرك لإنقاذهم.
فريدة. ق