كشفت جهات تحظى بمصداقية عالية لـ “السفير برودكاست” بأنها لا تستبعد أن يكون الفريق قايد صالح قائد أركان الجيش الشعبي الوطني، هو من أجبر الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى بضرورة إعلان دعمه الرسمي للحراك الشعبي ومساندته للمتظاهرين.
وأكدت نفس الجهات المسؤولة لـ “السفير برودكاست” بأنه من المحتمل أن يكون نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح قد أوعز كذلك للوزير الاول السابق أحمد أويحيى بأن يحمل خطابه لمناضليه وللرأي العام طلبا للحكومة باستعجالية ووجوب تلبية مطالب الحراك الشعبي.
وهي رسالة قوية يبدو أن الفريق أراد توجيهها خصيصا لمحيط الرئيس وبالذات لشقيقه السعيد لبعثرة أوراق مناوراته السياسية في ظل اشتداد الخناق عليه مع تنامي التسونامي الشعبي المتصاعد.
واضافت نفس المصادر لـ “السفير برودكاست” بأنه من غير المستبعد أيضا أن يكون الفريق أحمد قايد صالح قد طلب أيضا من زعيم المركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، هو الآخر الالتحاق بالحراك الشعبي وإعلان مساندته للمتظاهرين ومطالب الجزائريين بالساحات العامة.
وإذا ماكانت هذه التعليمات والأوامر، فعلا، صادرة من الفريق أحمد قايد، للوزير الأول السابق وابن النظام أحمد أويحيى والذراع النقابي لسرايا الحكم الممثل في سيدي السعيد يكون الفريق قائد الأركان نائب وزير الدفاع قد وضع خارطة طريق ميدانية لتحقيق مطالب الشعب وإيجاد مخرج للأزمة الحالية يرضي الجزائريين وهو ما لمح به في خطابه اليوم.
أمين. ع