كشفت جهات رسمية لـ “السفير برودكاست” بأن قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح متمسك باستقرار رئاسة المجلس الشعبي الوطني وضرورة ضمان السير العادي لنشاط المؤسسة الدستورية الثالثة في البلاد.
وذكرت ذات الجهات السيادية لـ “السفير برودكاست” بأن قائد الأركان ونائب وزير الدفاع المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، أعطى توجيهات بإلزامية تفادي العبث بمصير مؤسسة البرلمان ومحاولة تكسير عمل الهيئة التشريعية وعرقلة سيرورتها العادية وإدخالها في متاهات وحسابات لم تنشأ من أجلها على حساب الوطن والمواطن، مركزا على حتمية تضافر جهود الجميع من أجل فرض الهدوء وبسط السكينة وتحلي الكل بروح المسؤولية خاصة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد.
وفي نفس السياق علم “السفير برودكاست” من مصادر رسمية بأن الأمين العام للأفلان محمد جميعي، قد اتصل بزعيم الأرندي أحمد أويحيى، في الأيام القليلة الماضية وطلب منه التحالف والعون والانضمام لمساعيه من أجل تنحية معاذ بوشارب من رئاسة البرلمان وسحب الثقة منه كرئيس للمجلس. إلا أن رد الأمين العام للأرندي أحمد أويحي، كان صادما ومفاجئا وداحرا لآمال جميعي، بحيث أبلغه رفضه التام فكرة التحالف مع الأمين العام للأفلان والتعاون والسير معه في سيناريو نزع الثقة وخلع معاذ بوشارب وتنحيته من المجلس، وعدم استعداده ونوابه من أجل الانجرار وراء خطة تكسير مؤسسة البرلمان وضرب استقرارها واللعب بمصيرها. و ذهب أحمد أويحيى بعيدا بعد أن أخبر مقربيه وكتلته النيابية بأنه لا يمكنه أبدا السير وراء محمد جميعي المعروف بخصاله الدنيئة وأخلاقه المنحطة وسلوكاته المشينة وتاريخه المشبوه.
كما حاول محمد جميعي، عبثا، استمالة بعض رؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء الكتل النيابية والكثير من النواب والبرلمانيات إلى صفه وجلبهم إلى خندقه وتقوية معسكره تارة بالترغيب وتارة بالترهيب، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي سفن الأمين العام للأفلان، فرجع محمد جميعي من كل هاته المحاولات خاوي الوفاض.
كما علم “السفير برودكاست” بأن أكثر من 90 نائبا برلمانيا من حزب جبهة التحرير الوطني أبدورا رفضهم المطلق للانصياع وراء تعليمات وأوامر وتنفيذ إرادة الأمين العام للأفلان، محمد جميعي، بالإطاحة بالرئيس الحالي للمجلس وتكسير عمل مؤسسة البرلمان، وعبروا عن رفضهم المساس برئاسة المجلس وبشخص معاذ بوشارب.
أمين. ع