أكد نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الوطني الشعب، الفريق أحمد قايد صالح أن “الجيش لا يزكي أحدا والشعب هو من يزكي الرئيس القادم من خلال الصندوق”. في ردّ على “الدعايات التي تروج لها العصابة وأذنابها أن قيادة الجيش تزكي أحد المترشحين للاستحقاقات الرئاسية القادمة”. موضحا أن “الدعاية غرضها التشويش على الاستحقاق الوطني”
وتعهد قائد الأركان بعدم مساندة أي طرف خلال هذا الموعد الهام، بقوله “أتعهد أمام الله والوطن والتاريخ أننا لا نحيد عن موقفنا أبدا وصادقون في أقوالنا وعازمون على مواصلة مواجهة العصابة”.
وشدد الفريق قايد صالح من الناحية العسكرية الثانية بوهران على أهمية الجانب الإعلامي في تحقيق هذه الغاية، داعيا في هذ ا الإطار ” أدعوا أحرار قطاع الإعلام إلى تفعيل الضمير الحي والمساهمة بحيوية في انتصار الجزائر على من يعاديها من خلال الجهد الإعلامي النزيه والصراحة التي يتميز بها رجال الإعلام الوطنيين”.
وحول الأحكام القضائية الصادرة في حق رؤوس العصابة، برر القيد صالح أنها “جاءت عادلة جزاء نظير تآمرهم على سلطة الدولة والجيش.. هؤلاء كانوا يعيثون في الأرض فسادا وتكبرا”، مشيرا إلى أنها نالت استحسان وترحيب المواطنين الذين عبروا عن ذلك، بحيث جسدت مطلبا شعبيا ونالت ترحيب المواطنين.
وتابع الفريق “لن يهدأ لنا بال حتى ينال كل مفسد جزاءه العادل… وسنواصل مكافحة الفساد ضد العابثين بمقدرات الشعب” كما أننا “قدمنا الضمانات الكافية لمتابعة المتورطين في الفساد”.
وكشف قائد الجيش أن “القيادة العليا وفت بتعهداتها حيال الشعب” وأنها “أعطت تعليمات للشروع فورا في تأمين العملية الانتخابية”.
علي. ص