تظاهر اليوم آلاف العمال والنقابيون من مختلف القطاعات ومن مختلف الولايات أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بساحة أول ماي للمطالبة برحيل الأمين العام الحالي عبد المجيد سيدي سعيد.
وحمل الجميع نفس الشعار “سيدي سعيد ديقاج” إلى جانب العلامات الخاصة بمؤسساتهم مثل الخطوط الجوية الجزائرية، الشركة الوطنية لصناعة المركبات والحافلات “أسنفيي”، الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين “كار”، بنك التنمية الفلاحية، الشركة الوطنية للنقل الحضري وغيرها من المؤسسات الوطنية التي اجتمع عمالها ونقابيوها على كلمة واحدة ومطلب واحد وهو رحيل الأمين العام الحالي، متهمين إيّاه بالاختلاس ومصادرة حق العمّال في التعبير والاختيار.
وأكدّ المحتجون والمتظاهرون في تصريحات متفرقة لـ “السفير برودكاست” بأنهم يرفضون استمرار سيدي السعيد على رأس الأمانة العامة للمركزية النقابية وبأن غالبية المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية هم من العمال أو النقابيون المقصيين والمطرودون بطريقة تعسفية لأنهم وقفوا مع الحق وكانت لهم الشجاعة للوقوف في وجه سيدي السعيد ورفض تصرفاته البعيدة عن الأخلاق وقوانين العمل – حسب قولهم. “لقد تمّ إقصائي وطردي من منصبي بعد 30 سنة من العطاء في منصبي بالشركة الوطنية للتأمين وإعادة التأمين فقط لأنني رفضت التوقيع على الحسابات الاجتماعية لأنها تضمنت خروقات قانونية ومالية لا يجب السكوت عنها” يقول السيد لوني نقابي وعضو سابق في مجلس إدارة الشركة الوطنية للتأمين وإعادة التأمين،ـ ويضيف “غالبية المشاركين ف وقفة اليوم للمطالبة برحيل سيدي السعيد ومحاسبته هم ضحاياه وضحايا عصابته التي عاثت في المركزية النقابية فسادا في مختلف القطاعات”.
مريم. ح