كشف مصدر مسؤول لـ “السفير برودكاست” بأن المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة كان محل استفادة زمن حكم العصابة من 300 هكتار من أراضي الامتياز الفلاحي بالمنيعة بولاية غرداية.
وأكدت ذات المصادر لـ “السفير برودكاست” أن الوزير السابق للسياحة والصناعات التقليدية تحصل أيضا على قروض بنكية كبيرة وأموال عمومية بداعي الاستثمار في الوعاء الفلاحي الممنوح له !!
لكن الفضيحة حسب ذات المصادر هي عوض أن يقوم بن قرينة على الأقل باستثمار القروض في استصلاح الأراضي وتشغيل الشباب وتوفير مناصب شغل وتسخير الوعاء العقاري الفلاحي في خدمة المواطنين بالمنيعة، ذهب المرشح الرئاسي إلى تأجير وكراء الأراضي الفلاحية الممنوحة له في إطار الامتياز الفلاحي بمبلغ مالي ضخم يقدربـ 03 ملايير سنتيم سنويا لأحد الخواص بالمنيعة وهي الملايير المستنزفة أساسا من عائدات رزق الشعب والممتلكات العمومية للدولة.
ولم يتوقف الأمر هنا، فصاحب مقولة “أنا هو رئيس الجزائر القادم” -حسب مصادرنا- حرم عماله ومن يشتغلون عنده من أجورهم الشهرية وامتنع عن تسديد أتعابهم وكل ما يدينون له من مستحقات مالية. فكيف يتغنى الآن هذا المترشح بأنه حارب العصابة لما كان وزير وعضوا في حكومة بوتفليقة؟ في الوقت أن الحقيقة تقول أن العصابة ذاتها هي وليّ نعمته ومصدر ثرائه وسبيل تمويل حملته الانتخابية التي تعتمد على لغة الملايير التي يحسنها جيدا بن قرينة وتعلمها من سيده السابق الحاكم السابق لقصر المرادية ورموز العصابة !!
أمين. ع