في إحدى المقابلات الصحفية سنة 2003 تنبأ عالم الفيزياء والكونيات البريطاني، مارتن ريس، بأن تكون سنة 2020 “عام الخطأ البيولوجي الذي سيقتل مليون إنسان”. ولدى إعادة نشر العديد من الأشخاص قصاصة المقال المنشور منذ 17 سنة، تراودت أسئلة كثيرة حول ما إذا كان الفيروس فعلا من صنع المخابر العالمية لصناعة الدواء لتسويق العلاج وإنعاش اقتصادها أم لأغراض أخرى. بحيث تمنى مارتن ريس ألا يكون مخطئا في تصريحه لأنه كان يعلم جيدا أن كلامه مؤسس على معطيات علمية بحتة إذ قال يومها “أتمنى أن أكون مخطئا لكن التقنية البيولوجية تتطور بسرعة”.
وقدم العالم ريس حينها نسبة مئوية لتوقعاته تلك “التوقعات بحدوث كارثة تدمر العالم ارتفعت من 20 بالمائة قبل 100 عام إلى 50 بالمائة سنة 2003”.
وأكدّ العالم البريطاني في تصريحه آنذاك، بأن الفيروسات مصّنعة من قبل الإنسان في المخابر، وحذّر من إمكانية وقوعها بين أيدي أشخاص “فاسدين” قد يستغلونها في غير وجهتها الأصلية، لا سيما وأن العلم يتقدم بدرجة لا يمكن التنبؤ بها في نطاق أخطر من أي وقت مضى.
إذا كانت أقوال العالم البريطاني مارتن ريس فعلا مبنية على معطيات علمية، فيمكن الجزم بأن المخابر العالمية أو الأشخاص الذين طوروا فيروس كورونا لن يطرحوا العلاج في السوق إلا بعد بلوغ عدد ضحايا كوفيد 19 مليون قتيل عبر العالم.
ثرية. م