قدّم مدير مستشفى أدرار استقالته من منصبه بطريقة أثارت دهشة واستغراب جميع من اطلع على أسبابها وقرأ فحوى رسالة الاستقالة. حيث استعان المدير في نص استقالته بالآية القرآنية الكريمة “إنّ الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا، إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا، فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا، ومن يهاجر في سبيل الله يحج في الأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما”.
وقال مدير مستشفى أدرار في رسالة استقالته أن الدافع الأول والرئيسي لخطوته هاته أنه لا يستطيع إحداث التغيير المنشود والمأمول في ظرف 3 أشهر فقط، في حين لم تكن 5 سنوات كاملة كافية لزعزعة وضعية المشفى قيد أنملة، طالما أن برنامج الصحة بولاية أدرار لم يتغير أبدا وتمّ الاحتفاظ بنفس برنامج المسؤول السابق.
فريدة. ق