كشفت المكلفة بالعلاقات مع الصحافة على مستوى قصر قرطاج بتونس ريم قاسم، في تصريح للصحافة التونسية أن الريس التونسي قيس السعيد سيغيب عن مراسيم أداء اليمين الدستورية للرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون.
غياب أو مقاطعة الرئيس التونسي حفل أداء اليمين لنظيره الجزائري، تعدّ سابقة في تاريخ البلدين الشقيقين. فلم يتخلف يوما رئيس تونسي عن مراسيم أداء اليمين الدستورية لرئيس جزائري منتخب. وهو ما استغربت له الصحافة التونسية والعربية والدولية لاسيما وأن الإعلام الجزائري قد أكد في مواده الإعلامية المختلفة مشاركة قيس السعيد في الحفل المنتظر يوم غد الخميس.
وما يستدعي الاستغراب أكثر هو تراجع قيس السعيد عن وعوده مباشرة بعد بلوغه قصر قرطاج أن تكن أول خرجاته وزياراته إلى الدولة الشقيقة والصديقة الجزائر، وها هو يتخلف عن فرصة تسمح له بتأكيد توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما وأن الجزائر مقبلة على عهد جديد من الحكم ينتظر أن يبنى على أساس قطيعة مع ممارسات النظام القديم.
فما هي أسباب ودوافع تخلف وغياب الرئيس التونسي قيس السعيد عن مراسيم أداء اليمين الدستورية للرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون؟ وهل سيكون لها تأثير على نوعية ومستقبل العلاقات الثنائية؟
ثرية. م