تمكن الدرك الوطني من تفكيك 3 شبكات مختصة في التشهير والابتزاز وطلب مزايا غير مستحقة. وحسب بيان لقيادة الدرك فإن الشبكات تضم 8 أشخاص يشكل 7 منهم 3 شبكات إجرامية.
حيث تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك بالشراقة، وبفضل خطة محكمة والاستعانة بخبراء من الدرك مختصين في التقنيات الحديثة لمكافحة الإجرام السيبراني وبتعاون مع الضحية وهو رجل أعمال قدم شكوى على مستوى الفصيلة يوم 20 فيفري 2020، تمكنت الكتيبة من الإطاحة بـ 3 شبكات وتوقيف 8 أشخاص متورطين خلال 3 عمليات منفصلة. وهم متلبسون بالجريمة.
وكان المجرمون قاموا بالاتصال بالضحية عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية مرفقة بصور فوتوغرافية تتضمن تهديده بإرسال وثائق سرية تخصه إلى ناشطين عبر وسائط التواصل الاجتماعي، لإعادة نشرها في حالة عدم تعاونه معهم، بمنحهم مبالغ مالية جد معتبرة بالعملة الوطنية والصعبة مقابل تكتمهم وعدم نشرهم لمعلومات يحوزون عليها.
وتم خلال العملية الأولى تفكيك الشبكة المشكلة من 3 أشخاص، ألقي القبض فيها على 2 منهما متلبسين في منزل الضحية، فيما يتواجد الشخص الثالث في حالة فرار.
بينما فككت العملية الثانية هي أيضا شبكة مكونة من 3 أشخاص (صحفيين ومحامي) ضبطوا متلبسين بمكتب الضحية.
لتكشف العملية الثالثة بدورها عن تفكيك شبكة أخرى تضم 3 أشخاص اثنين منهم صحفيين ضبط أحدهما وهو يحمل مبلغ مالي استلمه من الضحية أمام مكتبه، واتضح أن لديه شريكة تتعاون معه في نفس القضية.
كما تمّ توّصل التحقيق إلى وجود صحفي آخر ينشط بمفرده وتمّ توقيفه.
وجاء في بيان قيادة الدرك بأن الموقوفون “يزاولون مهنا نبيلة يفترض أن تكون في خدمة الصالح العام، لكنهم طالبوا الضحية بدفه مبالغ تقدر إجمالا بـ 34 مليار سنتيم و130 ألف أورو مقبل عدن التشهير به”. وأكد البيان أنه تم إيداع 4 من المتهمين الموقوفين رحن الحبس الاحتياطي، فيما وضع 4 تحت الرقابة القضائية ولا يزال 2 في حالة فرار متواجدان خارج الوطن، أحدهما صحفي وناشط بمواقع التواصل الاجتماعي.
علي. ص