تعود جريدة الفجر اليومية إلى الأكشاك بداية من نهار غد، بعد انقطاع دام 3 أشهر بسبب الضغوطات والتضييقات التي تعرضت لها الجريدة ومديرتها حدة حزام من قبل العصابة منذ أوت 2017 بسبب قطع عنها إشهار الوكالة الوطنية للنشر والإشهار.
فالخط الافتتاحي للجريدة والمواقف الثابتة للمديرة حدة حزام ووقوفها في وجه العصابة وفضحها لممارساتها، في وقت اختارت فيه العديد من العناوين الصحفية الرضوخ والسكوت عن الحق مقابل الحصول على الإشهار، دفعت الزميلة حدة حزام وجريدة الفجر ثمنه غاليا وكانت قد دخلت في إضراب عن الطعام.
إلا أن صمودها ومواصلتها الدفاع عن القضية الوطنية العادلة عبر القنوات التلفزيونية الأجنبية والعربية، ونجاح الحراك الشعبي في إسقاط الرئيس بوتفليقة وشقيقه السعيد، ساهما بدرجة كبيرة في تحرير جريدة الفجر ومديرتها من العصابة وإعادة اليومية الوطنية التي تحظى بمصداقية لدى القراء والموطنين إلى الأكشاك غداة 11 جمعة من الحراك الشعبي.
نهلة. ش