على عكس ما كان يعتقد الكثيرون في الداخل والخارج أن الحراك الشعبي سيفشل ويتوقف بعد استلام الرئيس الجديد مهامه، خرج الجزائريون اليوم في جمعة جديدة تحمل الرقم 44 من جمعات الحراك الشعبي الذي تحرك يوم 22 فبراير الماضي، وعرفت شوارع مختلف الولايات مسيرات سلمية متمسكة برفضها للنظام القائم، حاملة شعارات رافضة للرئيس عبد المجيد تبون.
وردا على ممارسات السلطة وحملة الاعتقالات التي شنتها الجمعة الماضية ضد المتظاهرين السلميين بولاية وهران والتي تجاوزت 400 اعتقال، قام عناصر من الحراك الشعبي بالتنقل إلى ولاية، إذ شارك ناشطون وحقوقيون وممثلون عن أحزاب المعارضة في مسيرة ضخمة بولاية وهران. أكدوا من خلالها وقوفهم ومساندتهم لمعتقلي الحراك وعائلاتهم بالدرجة الأولى، واستمرار الكفاح السلمي ضد النظام الحالي، ورفضهم للرئيس تبون.
نهلة. ش
فيدو:
مسيرة جمعة 44 بوهرانتصريحات للقيادي بحزب العمال رمضان تعزيبت والصحفي الزميل محرز رابية لدى مشاركتهما في مسيرة كبيرة بوهران اليوم الجمعة 20 ديسمبر تضامنا مع معتقلي الجمعة الماضي بمشاركة شخصيات وطنية وممثلين عن أحزاب المعارضة.
Gepostet von السفير برودكاست Essafir broad cast am Freitag, 20. Dezember 2019