يتطلع قائد الدرك الوطني السابق الجنرال غالي بلقصير بعدما ورد اسمه في العديد من قضايا الفساد، إلى الاستقرار بإسبانيا وهذا منذ حوالي 15 يوما، وفقا لما نقله موقع “ألجيري بارت” الصادر من فرنسا. وكشف الموقع نقلا عن مصادر قال عنها – موثوقة- أن الجنرال بلقصير يتواجد منذ أسبوعين بإسبانيا رفقة زوجته فتيحة بوخرص الرئيسة السابقة لمجلس قضاء تيبازة والتي تعدّ أحد الركائز الأساسية لنظام طيب لوح القضائي، ورفقة ابنتهما سناء بلقصير.
وكان منتظرا أن يتم استدعاء فتيحة بوخرص زوجة غالي بلقصير، وسماعها بخصوص دورها في فضيحة تسيير قطاع العدالة ما بين 2013 و2019. وتورطت القاضية فتيحة بوخرص زوجة بلقصير في العديد من الملفات أين أساءت استغلال وظيفتها- وفقا لذات المصدر- أين زورت أحكاما قضائية أو حياكة محاكمات على المقاس تتماشى ومصالح بعض القوى السياسية المسيرة والأوليغارشيا. وعلى غرار وزير العدل الأسبق طيب لوح توّجه المحكمة لفتيحة بوخرص تهم “سوء استغلال الوظيفة، عرقلة العدالة، التحريض على المحاباة والتزوير في المحررات والوثائق الرسمية”، وهي تهم جد ثقيلة، بالإضافة إلى كون فتيحة بوخرص أحد أشد المخلصين وأكثر أتباع طيب لوح وفاء له.
وعلى الرغم من أن زوجة الجنرال بلقصير، فتيحة بوخرص، توّجه لها نفس التهم الموجهة لوزير العدل الأسبق طيب لوح والتي يتواجد على إثرها في سجن الحراش منذ 22 أوت الماضي، تستمتع القاضية بوخرص بأوقات سعيدة رفقة ابنتها وزوجها بإسبانيا، والذي ليس بأحسن مها من حال في عدد القضايا المتورط فيها ذات الطابع الجزائي متعلقة بالرشوة.
مريم. ح