كشفت البرلمانية مليكة فضيل لـ “السفير برودكاست” بأن أمين عام الأفلان أبو الفضل بعجي يسعى نحو فبركة المؤتمر الحادي عشر لحزب جبهة التحرير الوطني وهندسة أشغاله واختيار أسماء المندوبين على المقاس وتحديد بنفسه تشكيلة اللجنة المركزية المستقبلية المتمخضة عن المؤتمر المفبرك.
وأضافت عضو اللجنة المركزية السابقة عن ولاية بشار بأن” أبو الفضل بعجي الذي يعتبر أمينا عاما غير شرعي ينوي عقد مؤتمر الأفلان مباشرة بعد إقامة الانتخابات التشريعية والمحلية في سنة 2022 وذلك أن يزرع أنصار أمينه العام السابق الهارب في فرنسا عمار سعداني ودخلاء عن الحزب وأصحاب الشكارة في القوائم الانتخابية خلال الاستحقاقات النيابية والمحلية القادمة تم ضمان ولائهم وطاعتهم له لتثبيت أركان حكمه أو بالأحرى ترسيم عملية اختطاف الأفلان مجددا بعد 2022 وذلك بعد زرع أنصار أمينه العام.
وأكدت القيادية الأفلانية السابقة بأن “بعجي أبو الفضل الذي يعتبر الامتداد الطبيعي للهارب عمار سعداني يعتمد على سياسة شراء الذمم وإغراء طلاب المناصب وتجار المواقع ورشوة ضعاف النفوس بغية إبقاء الأفلان على ما هو عليه وتجعله سجلا تجاريا لتحقيق أجندات خاصة على حساب المصلحة الوطنية والحزبية على حدا سواء”.
أوضحت مليكة فوضيل بأن “خلفية من يهرولون صاغرين نحو بعجي ويقدمون له قرابين الطاعة ونوامس الولاء ويتساقطون تحت أرجل الذي انتحل صفة أمين عام الحزب والانبطاح تحت أرجله هو استخبارهم واعتقادهم بأن السلطة ستقدم على تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة بعد تعديل الدستور مباشرة وهو ماحرك أطماع بداخلهم بتبوء مكانة قطعية وضمان الترشح المؤكد وكسب ترتيب مريح وموقع متقدم في القوائم الانتخابية للحزب عند حلول الاستحقاق النيابي برعاية الأمين العام حاكم الأمر الواقع المفروض والمرفوض وبالتالي الحلم للولوج إلى أروقة المجلس الشعبي الوطني واللهث وراء مزايا مجلس الأمة والاستفادة من ريع المجالس المحلية وهو ما ينطبق عليهم المثل القائل ” الطمع يجر الشيوخة”.
حكيم ستوان