دعا رئيس الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، سعيد بن رقية، جميع التنظيمات السياسية والمدنية والحقوقية إلى تبني منهج الحوار بمشاركة الجميع وبدون إقصاء من أجل الخروج بالجزائر من هذا الانسداد السياسي.
وأكد بن رقية في بان له أن “الحوار يهدف إلى توفير كل الأطر القانونية والإدارية اللازمة للوصول عن طريق الشفافية والنزاهة لانتخاب رئيس جديد تكون له الشرعية القانونية والشعبية لاستكمال الإصلاحات السياسية والاقتصادية”.
وأوضح أنه يجب أن يكون “الحوار جاد في إطار البحث عن مخرج دستوري عن طريق طرح ومناقشة كل المبادرات السياسية التي من شأنها أن تلبي طموحات ومطالب الشعب كاملة غير منقوصة وفي إطار ما تفرضه تفعيل المادتين 8-7، كضرورة سياسية لمرافقة المرحلة المفعلة بعد استقالة الرئيس والمتمثلة في المادة 102 من الدستور”.
وأشاد رئيس اتحاد الجزائريين في المهجر”بحنكة وتفطن الشعب الجزائري العظيم بمختلف أطيافه ووقوف شرفاء الوطن من بعض المسؤولين السياسيين والأمنيين ومن المؤسسة العسكرية مع الشعب ومع شرعية مطالبه”. ودعا في هذا السياق إلى “تثمين هذا والعمل على التجاوب معه ودعمه كواجب وطني وأخلاقي وسياسي من أجل الخروج بالجزائر إلى بر الأمان وتوفير كل الأجواء لتأسيس دولة جزائرية جديدة تسع الكل وبدون إقصاء في إطار المساواة بين كل شرائح المجتمع على أرض موحدة تسودها العدل والقانون والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
نهلة. ش