في ختام أسبوع حافل بالتحقيقات والمحاكمات خرج الشعب الجزائري اليوم مواصلا لحراكه الشعبي لإسقاط بقايا النظام البوتفليقي ونظام العصابة واحتفالا بالإنجازات المحققة إلى حدّ اليوم من محاسبات ومحاكمات في حق العصابة ورؤوس الفساد.
فبعد 16 جمعة من النضال والكفاح الذي قاده أبناء هذا الشعب وقوفا في وجه الفساد الذي استشرى بالبلاد، كانت الثمار بتوقيف كل من سوّلت له نفسه العبث بممتلكات الدولة والشعب وتحويل البلاد من جمهورية إلى مملكة. تأتي الجمعة 17 بنفحات القضاء على الفساد وآمال تحقيق التغيير المنشود بإرساء قواعد الديمقراطية الحقة.
شعارات هذا الجمعة عبر مختلف ولايات الوطن لم تكن مختلفة عن سابقاتها باستمرار المطالبة برحيل الباءات وإحالة الأفلان إلى المتحف ليلتحق بالشعارات والصور المرفوعة اليوم الجمعة 14 جوان، شعارات “الشماتة” لا سيما في الوزير الأول السابق أحمد أيحيى والوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال.
حصيلة إيجابية للحراك وقعتها كل من محكمة سيدي امحمد والمحكمة العليا بإيداع أحمد أويحيى، عبد المالك سلال، عمارة بن يونس وعشرات المسؤولين السابقين والحاليين في ظرف أسبوع واحد، إلا أنها لم تشفي غليل الشعب الجزائري المصمم على استرجاع كل ما سرقته ونهبته العصابة في الداخل والخارج.
في انتظار بداية الأسبوع القادم وما سيحمله معه يوم الأحد من إيداعات جديدة إلى سجن الحراش، من أفراد العصابة وأبناءهم ورموز النظام الفاسد.
نهلة. ش