تعرّض عمال مستشفى مصطفى باشا من المنضوين تحت لواء نقابة “سناباب” اليوم، إلى مضايقات من قبل الإدارة بعد استجابتهم إلى الإضراب الذي دعت إليه النقابة.
إذ تفاجأ العمال المضربين بتهديدات من قبل الإدارة بالتسجيل في قائمة الغيابات والخصم من الأجر في حال استمروا في إضرابهم، الذي أكد العمال بأنه شرعي وبأنهم ضمنوا الحد الأدنى من الخدمات.
وأكد رئيس الفرع النقابي عبد الله مخلوف في تصريح لـ “السفير برودكاست” بأن فرع سناباب مستشفى مصطفى باشا استقبل نداء الدخول في الإضراب الذي دعا إليه الأمين العامل للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، بلقاسم فلفول، لمدة يومين 29 و30 أفريل كاستجابة لرغبة القاعدة النضالية في تدعيم الحراك الشعبي. وبلغت نسبة الاستجابة في أول يوم 20 بالمائة إلا أن المضربين تفاجأوا بمسؤوليهم المباشرين يهددونهم بوقف الإضراب أو التسجيل في قائمة الغياب وبالتالي خصم من الراتب.
وهو ما رفضه العمال، إذ صمموا على المواصلة في إضرابهم الذي أكدوا في تصريحهم لـ “السفير برودكاست” بأنه يندرج ضمن السياق العام للحراك الشعبي ولا يتعلق بالمطالب السوسيو مهنية التي وضعوها جانبا في الوقت الراهن.
كما كشف رئيس الفرع النقابي، السيد مخلوف عبد الله لـ “السفير برودكاست” بأن منع العمال المتعاقدين والمقدر عددهم بحوالي 600 عامل تقريبا من المشاركة في انتخابات تجديد النقابة المقررة غدا، والتي سيتم تأجيلها بسبب الإضراب.
مريم. ح