تتعرض الزميلة الصحفية، سميرة أزقاق، عضو المكتب الوطني المكلفة بالإعلام في المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين إلى ضغط كبير وتضييق من قبل إدارة جريدة “أوريزون” الناطقة بالفرنسية التي تعمل بها، بسبب نشاطها النقابي. ما تسبب لها في أزمة نفسية حادة بشهادة طبيب محلف.
وأكدت الصحفية، سميرة أزقاق، في اتصال لـ “السفير برودكاست” وقوعها ضحية تعنت إدارة مؤسستها، بحيث وبعد شهرين كاملين من الضغط عليها بمختلف الطرق، تلقت بتاريخ 10 فيفري الجاري “إنذارا كتابيا” دون ارتكابها أي خطأ مهني ودون تمريرها عبر المجلس التأديبي أولا مثلما تنص عليه القوانين. وأوضحت الزميلة، أزقاق، في اتصالنا بها، بأنها ورغم كل المضايقات التي تعرضت لها طيلة الشهرين الماضيين إلا أنها واصلت العمل بطريقة عادية ملتزمة بما يمليه عليها ضميرها المهني كصحافية أولا وكنقابية ثانيا، لكن ومع اشتداد التضييق تأزم وضعها النفسي جراء “عنف في الوسط المهني” وهو ما أكده تقرير الطبيب المحلف، الذي ينص على ابتعاد الزميلة أزقاق عن جوّ العمل لفترة لتفادي وقوعها في “انهيار عصبي”.
وأشارت إلى أن السبب الحقيقي والخفي لما تعيشه من معاناة هو نشاطها النقابي، خاصة وأن إدارة المؤسسة ترفض وطيلة سنوات بروز أي تشكيل نقابي على مستواها.
وأمام تواصل ممارسات إدارة “أوريزون” ضد الزميلة المكلفة بالإعلام بالمجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، سميرة أزقاق، تدخلا كل من رئيس المجلس ونائبه لطرح الإشكال على مديرة المؤسسة، لكن لم يثمر النقاش، بل وزاد تعسف الإدارة أكثر.
وأمام هذا الوضع أصدر المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، بيانا استنكر وندد فيه بالتضييق والممارسات التعسفية الكبيرة جدا من طرف إدارة مؤسسة عملها “جريدة أوريزون” وسلم نسخة منه إلى وزير الاتصال. وأكد المجلس أنه سيبقى يتابع كل قضايا التعسف التي يتعرض لها الصحفيون مهما كانت مؤسسات عملهم.
ثرية. م