وجه الأمين العام لجزب التجمع الوطني الديمقراطي “أرندي” رسالة إلى المناضلين، حيا فيها الحراك الشعبي السلمي ودعا من خلالها إلى الإسراع في الاستجابة إلى مطالب الشعب لما له من أثر في تجنب حدوث انزلاقات والمساهمة في استرجاع البلاد أنفاسها اقتصاديا واجتماعيا.
وقال أويحيى في رسالته لمناضليه، بأنه سيعمل خلال المشاورات والنقاشات على الالتزام بجميع التنازلات التي من شأنها إقناع المواطنين بمصداقية الانتقال الديمقراطي السلس المعروض من طرف رئيس الجمهورية.
مؤكدا بأنه لا يوجد شيء أغلى من إنقاذ الجزائر من أي مأزق أو أزمة تعترضها فلا حكم ولا سلطة أغلى من الجزائر، حسب ما ورد في رسالة أويحيى.
نهلة. ش