يمثل الآن أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى. وكان أويحيى قد وصل إلى المحكمة حوالي الساعة التاسعة والنصف من نهار اليوم وسط تعزيزات أمنية كبيرة بسبب تجمهر العديد من الموطنين أمام مدخل المحكمة لمشاهدة بأم أعينهم أويحيى وهو يدخل للقاء الحساب.
أويحيى وصل في سيارة مدنية وكان يحمل في يديه حقيبة، ما دفع بالمواطنين إلى التكهن أنه قد أحضر معه وثائق وبيانتا لمحاولة تبرئة نفيه من قضايا الفساد التي يتابع بشأنها.
المواطنون الذين كانوا أمام مدخل المحكمة كان بعضهم يحملون “قففا” والجميع يرددون شعار “جيبوه جيبوه” أي أدخلوه إلى سجن الحراش وتلك “القفق” تعبيرا منهم على القفة التي ينتظرها المساجين من قبل أهاليهم وهم في السجن.
نهلة. ش